أنا أرملة زي ما وضحت من 13سنة والآن عمري 43 سنة كرست جميع هذي السنوات لأولادي وبناتي لأنهم كانوا في عمر صغيرة جدا ، قمت على خدمتهم وتربيتهم وما خليتهم يحتاجون لأحد والحمد لله ربي رزقني برهم جميعهم ولله الحمد حتى يبلغ الحمد منتهاه ..
مشكلتي بدت لما كبرت بنتي الصغيرة 13 سنة وقتها حسيت أنها يمكن أنها تعتمد على نفسها ، فقمت أفكر في حالي بعد ما كبروا أطفالي العمر اللي يمكن بعدها أنهم يتخلّوا عني ويبتعدون إما بزواج أو بعمل واستقلال وحاولت أهيأ نفسي للزواج مرة ثانية لأني كنت أحس بالوحدة والحرمان ، فتقدم لي كثير ولله الحمد شخصيتي وأخلاقي يخلون الكثير من الرجال يفضلون الارتباط فيني ..
مشكلتي تتلخص في أنني حساسة جدا وضعيفة في التعلق والحب والارتباط بالأشخاص ، تقدم لي رجل وكان يشترط إنه مسيار وإن زوجته ما تدري وما حصل نصيب وتقدم لي واحد ثاني ملتزم وتفاجأت بأنه يبغى عقد زواج شفهي يعني ما يبي يسجلني في كرت العائلة ولا يبيني أورثه ولا نفقة ، ونفس الأول ما حصل نصيب
إلى إن ربي رزقني بواحد ثالث ملتزم ويخاف الله وجلست أفكر شهرين الين وافقت عليه وتمت الشوفة وأعجب فيني مرة وأعجبت فيه ودخل قلبي وحبيته ، وبعد أسبوع من الشوفة طلب رقمي على أساس أنه يبي يأخذ معلومات مني فتطور الوضع وصار يكلمني كُل يوم لمدة شهر ونص تقريبا وكان ما يفارقني أبدا صبح وضحى وعصر وليل وكان كلامه سحر وكلام عمري ما سمعته بحياتي ، الموضوع إني تعلقت فيه لدرجة الجنون ، إلى إن تكلمنا في المهر كان محدد مبلغ يبي يعطيني إياه ولما طلبت منه زيادة بسيطة حسّيته قام يسحب ويبتعد شوي شوي ، والله أعطيته كل مشاعري وأحساسي ورميت نفسي عليه وترجيته وحلفته باللي يخلي له أمه وأبوه إنه يقولي وش فيه ما كان يرد علي
واعتذرت له عن طلبي للزيادة في المهر وقلت له أنا أفديك بنفسي وبمالي وعيالي واشتريت له جوال وعطور ، وما كان يرد ولا يسأل وخلاني بحيرة من نفسي ماني عارفة هو يبيني ولا لا ، الين ما استصغرت نفسي وهانت علي فرسلت له رسالة إني أخاف الله وإني ما عطيته فرصة يكلمني إلا لما توسمت فيه الأمان والرجولة وإنه ما عاد يكلمني إلا بعد العقد والملكة ، بعدها حس ورد على رسالتي ووضح إنه كان متفاجأ من طلبي للزيادة في المهر ، وأنا قبلها كنت اترجاه يقولي وش فيه وما كان يرد ، وقال إنه يبي يعيد ترتيباته من جديد وراح يتصل على أخوي ويحدد الملكة إذا رتب أموره ، والحين المشكلة إني متعلقة فيه ودايم أبكي وأخاف يكون يضحك علي ويعلقني بس ، وأنا عطيته قلبي وعقلي وفكري ومالي ، وربي دمعتي ما تكف أبدا وأحسني بموووت لأَنِّي توسمت فيه الخير . دايم أفكر فيه ودايم أبكي ونفسي أرجع أكلمه بس أنا قلت له ما يجوز تكلمني قبل الملكة وقالي خلاص ، أخاف أرجع أكلمه وأهين نفسي مرة ثانية ، ماني عارفة وش هو تفكير الرجال وليس يسوون كذا يعلقون الحرمة وبعدين يسحبون عليها . هل هم يحبون الاهتمام والحنان ولا يحبون اللي تتغلى عليهم ؟
لمتابعة أصل المشكلة هنا
عيادة الإقلاع للاستشارات النفسية و الاجتماعية