نُحب كل الأغاني، وَنحسبها علينا. | إختيارات عشوائية
يقول “ماجد المُهندس” في أغنيته “ياعيني علينا” : “نحب كل الأغاني، وَنحسبها علينا“. في شطر واحد فقط فسر ماجد حاله الطرب والنشوة التي تصيب الفرد بمجرد سماع أغنية قد لا تشبه أي شيء في واقعه، لكنه يجد في تعرجاتها حاله طربية تناسب مزاجه.
أغنيات كثيرة تصادفنا، لا نلقي لها بالأ من أول إستماع، ثم تصادفك فجأة في الساوند كلاود، اليوتيوب، أو على الراديو وأنت تقطع المدينة في مشاوير طويلة.. ثم إذ بك واقع في غرامها فجأة.
تمثل ليّ “أنغام” حاله طربيه مستعصيه.. أجد في أغنيات لها قد لا تلقى رواج كبير مفاتيح لنقاشات طويلة لا تنقطع، بين كل شطر وكل نوته مكتوبه، أغنية مثل “بقيت وحدك” من ألبومها الأخير في عام 2015م،
يستمع لها الواحد للوهله الأولى ثم لا يجد فيها شيئاً مميزاً، ثم تصادفه مرة أخرى فتجدك مركزاً في كلماتها، وتنقلات اللحن فيها، فتجد نفسك في واحدة من فقراتها متأملاً حاله الأمل التي يبعثها فيك الشطر الذي تقول فيه : “وَمين عارف ما يمكن نجمك الأحلى في حاجات جايه، وَيمكن الاقي أحزاني خرافيه“.
Trackback from your site.