جمّل سواياك : يعجبك مردودها
يسير الكون وفق خطة إلهية دقيقة ومنظمة ، ويتبع قوانين تمت دراستها سنوات طويلة ، يعني لا يوجد أحداث عشوائية ولا شئ محض صُدفة . وماينطبق على الكون ينطبق على الحياة البشرية ، بمعنى ماينطبق على حياة شجرة في ظروف طبيعية خارجية من النمو إلى عواصف تمر فيها إلى ثبات إلى عمار إلى فناء يمر بها الإنسان كجزء من الطبيعة . النجاحات ، الثراء ، العلاقات الطويلة ، الاستقرار ، السير العظيمة تم تحصيلها بموجب هذه القوانين ، ومعظم الفنانين ، ورجال الأعمال وسيدات المجتمعٌ والسياسيين ، يعرفون هذه القوانين ويسيرون بموجبها . فيه قوانين رئيسية وطبعاً القوانين كثيرة ، لكن القانون الكوني اللي حابة اتكلم عنه اليوم هو ، قانون الفعل ورد الفعل لأنه يخص التعاملات الإنسانية . ومن الأمثله المغلوطة بهالقانون : الجزاء من جنس العمل ، خير تفعل شر تلقى ، جاء يكحلها عماها ، كما تدين تدانُ القانون فيزيائيا – طبيعياً – هو قانون نيوتن اللي ينص على : أن لكل فعل رد فعل مساوٍ له في
المقدار ومعاكس له في الاتجاه ، لكن على مستوى التعاملات الإنسانية من جهة أفعال الانسان الخيرِة والشريرة كيف يتم تأثيرها والتأثر بها في حياته اليومية ، هل افعال الانسان مردودة عليه في خيرها وشرها ؟ وهل فعلاً الأفعال الخيّرة تجلب ردود أفعالّ خيرة ؟ والأفعال الشريرة كذلك ؟ طيب ماذا يحدث فيما اذا كنت افعل افعال طيبة وتحصل لي دائماً أفعال شريّرةٌ ؟ وماذا يحدث لمن يفعل أفعال شريرّة دائما ويحصل له ردود أفعال خيّرة ؟ وش هو معنى رد الفعل بداية ؟ هو النتيجة في حالة الوعي والأثر في حالة عدم الوعي للفعل . يعني لو الفعل واضح لي لما فعلته و غايته مدروسه مفهومه حتى لو على مستوى الكلام او الحوار الكلمة تقال على بينة ، هنا يعتبر الشخص متحكم بعلاقاته الإنسانية بنسبة 90 ٪ وهذا لا يعني انه الشخص لن يتأثر بعوامل الضغط من الميول والهوى والرغبه والعصبية والتذبذب والتردد ولكن بنسب اقل من شخص لا يكون واعي برد الفعل . ردود الفعل تكون صالحة لصناعة الحياة والشخصية عندما تكون نتيجة لا أثر . الاثر عبارة عن عواطف ضبابية اما النتيجه فأكون قبل ما أقول الكلمة عارفة اني بحصل على موافقة الشخص او قبل ما انتهج سلوك عارفة إنه نتيجته سلبيه او ايجابيه ، فعلته وعارف النتيجة وهو نمط من أنماط الإقناع . في القانون الصحيح لرد الفعل هو رد الفعل على المستوى الثالث وهو المعمول به في التعاملات الإنسانية : أن افعل الفعل للآخر كأنه لنفسي بدون توقع لا أثر ولا نتيجة ، يعني الصورة النهائية النتيجة مجهولة ، أعني به أنني : لا أعرف لا أدري ماوراء الفعل قد يشكرني الشخص قد لا يشكر ، قد لا يفعل أي إستجابه وفي كل الحالات هادئ ، مستكينِ ، راضي . وهنا تتحقق الغاية الحقيقة من هذا القانون 🌸
لمناقشة الموضوع والاضافه تفضل هنا , لقراء المزيد من المقالات , الاسره 🌿