تذكر أن لك قلبًا لايخون وإن خنته
أخبرني كيف لك أن تخون ! ، أن تهجر ذاك الصدق الذي إحتواك يومًا
كيف لك أن تصبح قطعةً من جليدٍ متبلورة تعيدُ النظر إلى داخلها
لترى كل تلك التصدُعات المتحولة .
كيف أنّ لا تحن تلك المضغه المتصنعة التي أملئتها بمشاعر مزيفة ؟!
أخبرتك ذاتَ ليل أن ليس لك مقدرة على مواجهة تلك الصراعاتِ الدامية
لكنك أغلقتَ كُل السبل لكي لا يصل لك صوتي .
حاولتُ جاهدةً على جعلك أنّ لا تقع في فخ أضحكوتك المليئه بالخيبات
فَ أرديتني خاوية الوفاض من كل شيء إلا منك
وكأنك وباءٌ إنتشر بداخلي ولا عقاقير له تنتشلني من حُلةَ الوجع .
أغلقتُ تلك الليلة الطويلة بوجعًا يصعب على إدراكك إستيعابهُ ومضيتُ أحملُ بقاياي .
خاطرة أدبية بقلم : Raqih B4oqi
لإكمال قراءة الخاطره تذكر أن لك قلبًا لايخون وإن خنته ، المنتدى الأدبي
الوسوم: عام
Trackback from your site.
Raqih B4oqi
خريجة إدارة أعمال ، كاتبة ومتذوقة للأدب والشعر ، مهتمة بالتقنية وعلم النفس .
رئيسة قسم تقنية الإتصالات الحديثة بـ منتديات الإقلاع .
" اللهم إجعلني مباركةً أينما كنت "