نعيب زماننا والعيب فينا ! الى أين ..؟
إلى أين ذاهبون نحن في السوشال ميديا ؟
هذا السؤال يتراود لعقول الكثير …سبل الترفية التي نعتقد أنها تُسلينا أصبحت سئم وسم ينفثه التافهون في عقولنا …
والسؤال هُنا مالذي حصل فجأة …ماهذه الفئه التي تتسم بتفاهة التفكير أحتلت التواصل الأجتماعي أغلبه ..؟
أهم أطفالنا ؟ مراهقينا ؟ على حذو من يحذون ؟ ومتى سينتهون وماهو سقف تفاهتهم ؟
خرب كل شيء تقريباَ ..برامج التواصل أصبحت ممله وكله صور خادشه للحياء أو تتسم بالتفاهه ..لدرجة أن البعض يضع صور الأسى والحوادث ويذيلها بتعليقات تافهه !
أنعيب زماننا والعيب فينا ومال زماننا عيب سوانا …؟؟؟
عُدت لتدوين في المنتدى وانا اعلم أن ايدي التافهين لن تصل إليه لان محتواه لايشد ذائتقهم …ولا أقل ذلك بباب التباهي بذائقتي لكن أريد تواصل أجتماعياَ نقي وراقي وأيضا منوع …
أن كتبت مقاله أو رسالة أو تغريدة حتى فلا هناك صدى ولاصوت لها …ولو كتب تغريده أو بوست إنستقرام يحوي صور لبعض التافهين من انحاء العالم لتاهافت الردود والعقول اليه ….
فأذن رجاء لا أريد أحد يأتي وينتقد مجتمع أخر أنظر ماعليه مجتمعك ثم تحدث !
ومن وجهة نظري أن ليتها اقتصرت على (فاشنيستا ) أو (بلوقر ) فبنظري تبقى محتوى يستهدف الكثير وراقي …
لكن سؤالي اصحاب الحسابات التافهه التي لاهدف لها سوا الشماته الأشاعات وغيرها …
هي تتصدر الساحه للأسف ولاهناك حل !
تعيش مع الرواية بكامل مشاعرك حركت فيني نوعاً من الحزن والبكاء .
