البرنامج يقدم لكم ميزه دمج/حرق الترجمات hardcoded في الفلم في ملف واحد وتصديرها بجودات مختلفه وامكانيه التعديل على الترجمه من ناحيه الحجم واللون وغيرها وايضا ميزه البحث عن الترجمه من النت واضافتها في البرنامج
رواية ملحميّة، استثنائية يُتوّج بها الشاعر والروائي إبراهيم نصرالله مشروعه الروائي الكبير “الملهاة الفلسطينية” الذي بدأ العمل عليه منذ عام 1985 من الميلاد والَّذي صدر منه ست روايات لكل رواية أجواؤها الخاصة بها وشخوصها وبناؤها الفني واستقلالها عن الروايات الأخرى. يتأمل نصرالله في هذا المشروع 125 عامًا من تاريخ الشعب الفلسطيني برؤية نقدية عميقة ومستويات فنية راقية، انطلاقًا من تلك الحقيقة الراسخة التي عمل عليها دائمًا والتي تقول بأن إيماننا بالقضايا الكبيرة يحتم علينا إيجاد مستويات فنية عالية للتعبير عنها.
زوران جيفكوفيتش , Zoran Živković ولد في بلغراد عام 1948 يعمل حاليا أستاذ الكتابة الإبداعية في جامعة بلغراد وهو مؤلف وناشر وباحث وهو واحد من أشهر الكتاب في أوروبا . مابين سنة 1993 الى 2016 نشر 21 مؤلفا من من فئة الخيال والتي طبعت في 81 نسخة و20 لغة و23 بلد . فاز زوران بالعديد من الجوائز الأدبية لرواياته .
إنني لم أستمتع بقراءة كتابٍ منذ وقت روحانيّ طويل بهذا الشكل الذي استمتعت فيه بقراءة هذا الكتاب. إن كتابًا كهذا، يُصنف لديّ من ضمنِ الكتب التي تُوسع المدارك وتفتح أمام عينيّ أفقًا كان مغيبًا عني. وجدتُ الكثير من الأجوبة لأسئلة أرهقتنِي وقتًا طويلًا في هذا الكتاب، كما وصحح ليّ كذلك، تلك الأسئلة التي كانت موجهة مني للمسؤولِ المعنيّ، على نحو ومفهومٍ سيء وغير صحيح. كذلك، وجدت فيه توجيهًا سليمًا لمفاهيمَ عدّة كنتُ قد غالطتُ فيها من غير قصد، وتصويبًا فذًا بحيث لم يُجبرني قراءة هذا الكتاب على اتخاذ المفهوم المشار إليه قسرًا، إنَّما كان يفتح لي بابًا بجانب الباب الذي كنتُ متمسكة بمقبضهِ أنوي المضي قدمًا من خلاله متيحًا لي بذلك مجالًا مفتوحًا للتفكير واتخاذ القرار المناسب والفهم على النحو السليم. إن كتابًا كهذا، سأعود وأقرأ فيه مجددًا في وقتٍ أحتاج فيه إلى إزالة الغمامة التي عادت تقف أمام عينيّ مرة أخرى من جديد.
بعد قراءتي لكتاب الدكتور علي الوردي : ( اسطورة الأدب الرفيع ) حصلت لي ضجة فكرية لسببين أولاً / الكتاب حقاً مستفز للأفكار على النحو الجميل .. ثانياً / إنه تحدث بما في نفسي كما لو أنه صوتي الذي كنت أقول به كلاماً كبيراً و الناس تظنه مستحيلا! الكتاب ناقش أكثر من موضوع لكن ما يهمني هنا هو محورين تبسيط اللغة ” لغة الكتابة ” ، و تعقيد النحو .. ” إنما الفصاحة و البيان فيما يدعونه ( السهل الممتنع ) الذي وصفه ابن المقفع بأنه الذي إذا سمعه الجاهل ظن لسهولته أنه يحسن مثله , فإن جربه امتنع عليه و لم يصل إليه ” * الطنطاوي فصول في الثقافة والادب ص١٠٦