زوران جيفكوفيتش , Zoran Živković ولد في بلغراد عام 1948 يعمل حاليا أستاذ الكتابة الإبداعية في جامعة بلغراد وهو مؤلف وناشر وباحث وهو واحد من أشهر الكتاب في أوروبا .
مابين سنة 1993 الى 2016 نشر 21 مؤلفا من من فئة الخيال والتي طبعت في 81 نسخة و20 لغة و23 بلد . فاز زوران بالعديد من الجوائز الأدبية لرواياته .
في عام 1994 فازت روايته The F ourth Circle بجائزة Miloš Crnjanski
عام 2003 فازت روايته المكتبة بعد سنة من نشرهابجائزة الخيال العلمي عن فئة أفضل نوفيلا .
عام 2007 فازت روايته الجسر بجائزة Isidora Sekulić
وفي نفس العام تلقى جائزة Stefan Mitrov Ljubiša لإنجازه في مجال الأدب , في عام 2014 وعام 2015 تلقى ثلاث جوائز لمساهمته في مجال الأدب القصصي Art-Anima”, “Stanislav Lem” and “The Golden Dragon”
الموزاييك أو الفسيفساء.
موزاييك ” كلمة ايطالية الأصل ( رومانية ) لاتينية و مقابلها في اللغة العربية “فسيفساء”
فن الموزاييك ليس فن حديثاً وظهر مع بناء كل بيت ومبنى وعمل فني بغض النظر عن اسمه وقتها، مشيرا إلى الإنسان منذ قديم الأزل كان يبحث عن الخامات الأكثر صلابة لبناء بيته لكي يمنع العوامل الجوية من التأثير عليه، ثم أراد أن يطوره ويحميه ليكون أكثر مقاومة فوضع عرق خشب ثم ألوان كي يجمله.. فكان ذلك وبدون اسم وقتها نوع من أنواع الموازييك، وكان النواه الأساسية لهذا الفن.وحتى الهرم نفسه صورة فنية للموازييك فهو مكون من مجموعة من العناصر المختلفة (قطع الأحجار) التي تكون رؤية بصرية متكاملة من قطع صغيرة متعددة. *
والموزاييك هنا في تصنيف أدب زوران تعني أن الروايات في سلسلة تتألف كل واحدة منها من عدة قصص قصيرة وحين تتجمع كل تلك القصص القصيرة جنبا إلى جنب نحصل على المعنى الأكبر.
والقصص متماسكة بشكل رائع ولاتخلوا من حس الفكاهة والنهايات المدهشة والغير متوقعة .حين كنت أتصفح goodreads كان أكثر إنطباع بين القراء أنه رائع وسيقتنون أي مؤلف للكاتب مستقبلا .وأظنه شخصيا يرضي جميع الأذواق .❤️
موزاييك زوران عمل في غاية الجمال , فالمكتبة تتكون من ست قصص حول القراءة والكتب والمكتبات كتبت بإسلوب ساحر وخيالي وممتع أظمن لك أنك ستجد العمل مختلفا حين تنتهي من قرائته فهذا النوع من الأدب وحسب ماقرأت لأول مرة يترجم للعربية وأيضا أول الكتب الأدبية الصربية المعاصرة تترجم للعربية وأتمنى أن تلحقه بقية قصص زوران.من ترجمة نوف الميموني وَ تقديم رائع من طارق الخواجي .
للمزيد , لمتابعة بقية الموضوع , مكتبة الاقلاع العامه