ثقافة التطوع بين الشباب والشابات ..
قال تعالى: “( فمن تطوع خيرا فهو خير له)” البقرة 184
أن العمل التطوعي ثقافة تعكس مدى حب الإنسان لمحتمة ومدينته و وطنه و كلما كان العمل التطوعي شاق كلما كانت نتائجه مفيدة لأفراد المجتمع, والأعمال التطوعية مهمة جدا لكل المجتمع ففيها من معاني التكاتف والمودة والرحمة الشئ الكثير, كما تعد الأعمال التطوعية رمز من رموز تقدم الأمم وازدهارها فالمجتمع كلما زاد في التقدم والرقي, ازداد انخراط مواطنيها في أعمال التطوع الخيري.
انتشرت ثقافة التطوع بين الشباب والشابات في الفترة الأخيرة نظرا لأهمية التطوع كعمل أنساني بالدرجة الأولى ومن ثم لأنه يخدم المتطوع لاحقا إذا أراد الحصول على عمل, فالتطوع يجعل الفرد يشعر بالراحة النفسية عند قيامه بأي عمل تطوعي ويشعر بتحقيق مكسب ديني وهو الأجر والثواب من الله, ويؤدي إلى زيادة وتقوية الانتماء الوطني بين الفرد ووطنه بالإضافة إلى قضاء وقت الفراغ بما يفيد واكتساب الخبرات الضرورية اللازمة توفرها في العمل من أن يكون شخص يعتمد عليه , ولديه ثقة بنفسه وتعلمه الانضباط في العمل بالإضافة إلى تطبيق خبراته العلمية وهواياته في العمل التطوعي.