يقول أمين معلوف عن روايته “التائهون”: «في التائهون، أستلهم فترة شبابي بتصرف شديد. فقد عشتُ تلك الفترة مع أصدقاء كانوا يؤمنون بعالم أفضل. ومع أنَّ لا شبه بين أبطال هذه الرواية وبين أشخاص حقيقيين، فهم ليسوا من نسج الخيال تماماً. فلقد نهلتُ من معين أحلامي واستفهاماتي وحسراتي بقدر ما نهلتُ من معين ذكرياتي». كان أبطال هذه الرواية متلازمين في شبابهم ثم تشتَّتوا ودبَّ بينهم الخصام وفرّقتهم الأيام، وسيجتمع شملهم بمناسبة وفاة أحدهم. بعضهم أبى أن يغادر وطنه الأم، وبعضهم الآخر هاجر إلى الولايات المتحدة، أو البرازيل، أو فرنسا، وأخذتهم الدروب التي سلكوها في اتجاهات مختلفة. فماذا يجمع بعد بين صاحبة الفندق المتحرِّرة، أو المقاول الذي جمع ثروة، أو الراهب الذي اعتزل العالم وانصرف إلى التأمل؟ بعض الذكريات المشتركة، وحنين لا برء منه للزمن الذي مضى.
هو تطبيق رياضي يتيح للمستخدم امكانية الوصول الي أكثر من 400 تدريب مختلف تم تصميمها من قبل خبراء متخصصصين ويدعم التطبيق ساعة ابل مع العديد من المميزات الاخرى.
-” كل أنواع القصص عن الحرب كانت تروى، وكأنها تحدث بعيدا، في أرض أخرى”.. كان “إشمائيل” ورفاقه في طريقهم الى قرية مجاورة لحضور حفل استعراض، و في منتصف الطريق سمعوا فجأة أصوات الرصاص والقنابل وشاهدوا الناس يهربون في كل اتجاه.“لقد وصل المتمردون الى قرانا”، يقول،“كان الأطفال يبكون و يصرخون بأسماء أمهاتهم، كل الوجوه كان يملؤها الذعر”. ويكمل: “من بين تلك المشاهد التي لن أنساها، مشهد لأم تجري وطفلها مربوط على ظهرها، أصيب الطفل برصاصة ونجت الأم، فقط لأن الرصاصة لم تخترق ذلك الجسد الصغير“.
-“ياأولادي.. هذا البلد، فقد قلبه الطيب”.
سيرة ذاتيه عن الحرب، عن أصوات الرصاص ورائحة البارود، عن أشلاء متناثرة وجماجم مهشمة، عن اللحم المحترق وبرك الدم.. سيرة عن طفولة ضائعة، عن اللانسانية، عن الفزع والتشتت..
تطبيق Paper يشبه الى حد كبير تطبيقات الملاحظات ولكنه يحاكي الكتابة على الاوراق كما انه يتيح للمستخدم امكانية الكتابة على الصور وانشاء القوائم ورسم المخططات وغير ذلك الكثير.